- لم يكن اقصاء برشلونة من دوري ابطال اوروبا و خروجه في الدور قبل النهائي للبطولة القارية متوقعا قبل نهاية مباراته ضد انتر ميلان امس الثلاثاء حيث كانت اغلاب التوقعات ترشحه لقلب تأخره و العودة الى اسبانيا بتأشيرة التأهل للدور النهائي .

غير ان النتيجة النهائية للمباراة خالفت و عكست التكهنات و اقصي برشلونة و هو الاقصاء الذي جعل مدربه الالماني هانزي فليك يتعرض للهجوم الاعلامي و تحميله مسؤولية الاقصاء بسبب حساباته التكتيكية .

الحقيقة انه لا فليك و لا أي لاعب من لاعبي برشلونة يتحمل مسؤولية الاقصاء من دوري ابطال اوروبا فالمسئول عن ذلك هو انترناسيونالي و مدربه سيمون انتزاغي فهو لم يسرق التاهل بل حققه بعرق لاعبيه .

المدرب انزاغي خطط بذكاء و دهاء للمواجهة ضد برشلونة سواء في اسبانيا او في ايطاليا حيث راهن على تسخير كل امكانيات الفريق لهذا الاختبار الاقوى له حتى الان في الموسم الحالي .

انتر ميلان خاض نزال الذهاب بأفضل طراوة ذهنية و بدنية يمكن الحصول عليها في نهاية الموسم حيث قام المدرب انزاغي بإراحة بعض اللاعبين من اجل تجهيزهم للمباراة الاهم و الاصعب و الاقوى .

الدور الذي انجزه اللاعب الهولندي دنزيل دومفريس و الاداء الباهر الذي قدمه في المباراة يكشف احد اهم ما خطط له المدرب الايطالي حيث كان مفتاح تألق الانتر في الذهابي و في الاياب و تسجيل 7 اهداف على افضل و اقوى فريق في الموسم الجاري .

المواجهة ضد برشلونة سواء الاولى التي انتهت بالتعادل او الثانية التي عرفت فوز الانتر كشفت ان المدرب انزاغي درس جيدا برشلونة و الطريقة التي يلعب بها مبارياته تحت اشراف المدرب فليك حيث اكتشف نقاط الضعف و استغلها جيدا من خلال اللاعب الهولندي المعروف بروحه القتالية و حماسه الشديد .