– على الرغم من تصنيف نادي النصر كأحد أقوى العلامات التجارية الكروية عالميًا، إلا أن أدائه في مجال الاتصال الرقمي خلال بطولة نخبة آسيا كان دون المستوى المطلوب.

استنادًا إلى نظرية أنظمة الإعلام، كانت جماهير النصر تتوجه إلى القنوات الرسمية للنادي بحثًا عن المعلومات والتنظيم، لكن الحسابات الرسمية لم تتمكن من تلبية هذه الاحتياجات.

فقد عانت من تأخر في نشر البيانات، وغياب الرسائل الفعالة، مما أدى إلى تزايد الشكاوى حول التذاكر والتنظيم دون أي تفاعل إيجابي.

ولم تقتصر المشكلة على الجانب التنظيمي فحسب، بل شملت أيضًا ضعف المحتوى الإبداعي، حيث لم تتمكن الحسابات من تقديم مواد مرئية تتناسب مع جمهورها العالمي، رغم توفر المحتوى والتفاعل الكبير على المنصات.

وفي هذا السياق، أشار الخبير الاستراتيجي عيد العيد إلى أن النصر يمتلك إمكانيات رقمية وجماهيرية هائلة، لكن غياب التخطيط السليم وسوء استثمار المحتوى الرقمي يضعف من مكانته.

وأكد العيد على ضرورة إدارة النادي ككيان تجاري يتبع منطق السوق، وليس المجاملات.

كما دعا إلى استقطاب خبرات عالمية في إدارة الاتصال الرقمي، واستغلال الزخم العالمي لبناء قاعدة جماهيرية قابلة للاستثمار.