- رغم مرور ما يقرب من عامين على الحادثة بين فيدي فالفيردي وأليكس باينا في ملعب سانتياغو برنابيو، إلا أن تداعياتها لا تزال مستمرة، كما ظهر في المواجهة الأخيرة بين فياريال وريال مدريد، حيث تعرض فالفيردي لصيحات استهجان من جماهير الغواصات الصفراء كلما لمس الكرة.

وفي مقابلة مع صحيفة “كلوب ديل ديبورتيستا”، تحدث باينا مجددًا عن تلك الواقعة، مشيرًا إلى التأثير الكبير الذي خلفته عليه وعلى عائلته. وقال: “مررنا بفترة عصيبة، لم أكن أعرف كيف أتعامل مع الضغط الإعلامي الكبير، سواء في الصحافة أو داخل الملاعب”.

كما أكد أنه لجأ لدعم عائلته وجلسات العلاج النفسي لتجاوز الانتقادات الحادة، مشيرًا إلى أن تعامله مع الموقف الآن أصبح أكثر نضجًا.

تفاصيل الواقعة:

الواقعة تعود إلى أبريل 2023 بعد مباراة بين ريال مدريد وفياريال في ملعب سانتياغو برنابيو، وزُعم أن باينا وجه تعليقات مسيئة لفالفيردي تتعلق بمشكلة الحمل التي كانت تعاني منها زوجته، وهو ما أثار غضب اللاعب الأورغوياني.

وبعد نهاية المباراة، انتظر فالفيردي باينا في موقف السيارات في ملعب البرنابيو، وقيل إنه قام بلكمه ردًا على التعليقات التي سمعها.

باينا تقدم بشكوى رسمية ضد فالفيردي، ما أدى إلى فتح تحقيق في الحادثة، وفي النهاية، لم تكن هناك أدلة كافية لإدانة فالفيردي، وأغلقت المحكمة القضية دون فرض أي عقوبات عليه.